من وجهة نظر حول ما يجري في ساحة التعاضدية؟!

تحية أخوية؛
بناء على الجمع العام رقم 48 للتعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية المنعقد يومي06/07 ماي 2012 بمدينة مراكش تحت شعار "جميعا من أجل صون المكتسبات و تطوير الخدمات" و عليه فإننا نسجل ملاحظاتنا كالآتي؛
*كانت تدبر و تسير بعقليات ديماغوجية لا تخدم مصالح الشغيلة التعليمية
*القفز على القانون الأساسي المنظم للتعاضدية تنظيميا و نظاميا و تدبيريا
*لا يعقل أن يسير المكاتب الفرعية رؤساء تقاعدوا سنوات
*القفز على عقد الجموعات المحلية / الجهوية لتدارس مسار التعاضدية محليا و جهويا بارتباطهما بالسير العام الوطني
*رغم التكنولوجيات المحدثة تقنيا من أجل التواصل مع المنخرطين لتسهيل الشأن التعاضدي فهناك نقص و خلل تقني / تواصلي لا يرقى إلى المستوى الخدماتي المنشود
*تغييب مبدإ المراقبة و التتبع و التنفيذ و أكثر من هذا غياب التقارير الواضحة للسير العام للتعاضدية
*لا علاقة لنا كمنخرطين مع المناديب المحلية
*غياب تكوينات و ندوات حول الشأن التعاضدي في التعاون الخدماتي
*شعار الجمع العام يطرح أسئلة راهنة التعبير و النتفيذ بل التشبث بها وهي لنتحد جميعا كشغيلة تعليمية من أجل صون المكتسبات التي أصبحت تطرح في ميزان المحافظة عليها حاضرا و من أجل تطوير الخدمات مستقبلا في ميزان النضال فالمسألة الإجتماعية على مستوى الصحة أصبحت ملحة و ضرورية لاستمرارنا في هاته الحياة المادية التي ضربت كل القيم الإنسانية و على رأسها التعاضد و التعاون و التكافل و التآزر و نحن نكرسها عندما نسمح للعقليات تدبر مصالحنا العامة و خدماتنا المصيرية
فعلى الجميع بالفعل و الكاد أن يتحمل المسؤولية الإجتماعية / القانونية / التنظيمية / التدبيرية و حتى نكون منسجمين مع شعارنا طبيعة و مبدءا و أخلاقا !؟ ...