اقتراح "فتح نقاش" حول أزمة التعليم بالمغرب في ظل السياسة التعليمية الممنهجة و ربطها بتغييب الهمل النقابي الجاد

سلام الله عليكم
قبل بداية موضوعنا / المقترح ؛ نود أن نعبر على فرحة عودتنا إلى هذا المنتدى المفيد "اسم على مسمى" و الرائع بعد هذه الغيبة ، كما نود أن نشكر كل من يسهر على تسييره و تنظيمه و على توفير آلية التواصل بين جميع فئات التعليم إدارة و طاقما تقنيا و نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا من أجل الصالح العام:
أيها الإخوة الكرام إذا ما تأملنا و راجعنا مجالنا التعليمي بكل مكوناته و تفاعلاتها التربوية و الفكرية و السياسية و الثقافية و ذلك أمام ما يعرف اليوم بإصلاح التعليم و إذا ما استحضرنا كذلك كل الإصلاحات و تراكماتها التاريخية نجد أنفسنا ندور في حلقة مفرغة و لا زلنا مبرحين نقطة الصفر ؛ الأسئلة الموضوعية التي تفرض علينا الإجابة عنها و في ظل هذا الحراك الإجتماعي/ السياسي و تحت رحمة عولمة الرأسمالية المتوحشة (...) قد تكون أسئلتنا محرجة و حرجة في آن الوقت اطلاقا مما أصبحنا عليه من وضع تربوي متأزم و سياسي مخدوع و اجتماعي مزر و ثقافي بئيس ؛ هذة الوضعية الشاملة تستوجب على كل أستاذ و مربي ، معلم و فقيه ، مثقف و مفكر ، سياسي و حقوقي ، نقابي و عامل (...) حتى الآباء و الأمهات أن يقفوا أمام هذا الوضع العام المتأزم لتعليمنا و أن يتأملوا في تداعيات أزمته و أن يعبروا عن ملاحظاتهم و اقتراحاتهم وأن ينظموا نقاشاتهم و الفرصة هاته من خلال هذا المنتدى المفيد الذي يسمح للكل و يفتح بابه للجميع من أجل معالجة صحيحة للوضع التعليمي بمغربنا الغزيز و هنا لابد أن نفتح القوسين العريضين حول " المسألة النقابية و أزمة العمل النقابي "ببلادنا العزيزة ؛ و نترك الآن تسيير الحوارات و النقاشات المختلفة يدبرها و ينظمها أعضاء منتدى المفيد في ورشة مفتوحة و قائمة بذاتها على أساس تدارس السياسة التعليمية الممنهجة و مناقشة أزمة الحركة النقابية ...
نرجو من يهمه الأمر أن يدلو بموقفه البناء و مقترحاته الموضوعية تماشيا مع ما نصبو إيه و نتمناه إزاء صانع أجيال المستقبل الذي قيل فيه زمانا ! : قم للمعلم و وفه التبجيلا ** كاد المعلم أن يكون رسولا
فهل الآن و الله يشهد علينا جميعا و نكون صرحاء مع أنفسنا هل اليوم الأستاذ لا زال يحافظ على مرتبته العلمية و الأخلاقية في ظل زمان استحوذ عليه التفكير المادي ؟؟؟