المركزيات النقابية الثلاث تدعو الحكومة إلى الإسراع في أجرأة مضامين اتفاق أبريل

دعت المركزيات النقابية الثلاث (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، الحكومة إلى الإسراع في أجرأة مضامين اتفاق 26 أبريل وعقد اللجنة المشتركة من أجل التسريع بتنزيلها.
وأكدت هذه المركزيات في بيان نشرته صحيفة الاتحاد الاشتراكي، في عددها اليوم السبت، تمسكها بالملاحظات الاستدراكية التي أبدتها عند التوقيع على الاتفاق ومنها تعميم نتائج الحوار الاجتماعي على المؤسسات العامة التي تقل مكتسبات المستخدمين لديها عن المكتسبات الورادة في اتفاق أبريل 2011 والإسراع بأجرة التعويض عن العمل في المناطق النائية والصعبة.

كما شددت على عزمها مواصلة النضال المشترك من أجل تحقيق مزيد من المكتسبات، وخاصة في ما يتعلق بإعادة مراجعة نظام الضريبة على الدخل ليكون أكثر إنصافا وعدلا في حق الشغيلة.

وبعد تذكيرها بأهم مقتضيات الاتفاق، أكدت هذه المركزيات على مواصلة العمل المشترك من أجل توطيد دعائم العمل الوحدوي في جميع واجهات العمل النقابي

تحيتنا سلام الله عليكم
يا ناس ! ماذا ستنفذ الحكومة من اتفاق 26 أبريل ؟
ما موقع فئة السلم التاسع من مصداقية هذا الإتفاق ؟
هل يعقل أن تنفذ 600.00ده للمأجورين في ظل هذا الغلاء الفاحش ؟
ما معنى هاته الهيستيريا المفتعلة المعبر عنها في إطار تنسيقيات فئوية متعددة الأطياف و الألوان (... ) ؟
هل بالفعل هناك جدية و صدق في التعامل مع الملف المطلبي في شموليته ( الخبزية و التربوية و الحريات النقابية و ... ) بين الأطراف المتفاوضة ؟
أين هي مسؤولية الوزارة المزدوجة ( وزيرا و كاتبة ) أمام أوضاع الشغيلة التعليمية المزرية في علاقتها بالشعارات المرفوعة لتدبير الجودة و إعطاء المردودية و تأهيل المؤسسات و الإرتقاء بالمنظومة التربوية منذ الميثاق الوطني الليبيرالي إلى المخطط الإستعجالي الفاشل ؟
هل بالفعل بيداغوجيا xavier هي كفيلة بواقع التعليم المغربي بخصوصياته الثقافية و الإجتماعية و العلمية ؟
لماذا تبيت الوزارة بسوء نية مشروع 62 سنة للتقاعد بخلفية نوع من التعامل اللاإنساني مع رجل و امرأة التعليم ؟
لماذا تبيت كذلك مشروع تقنين الإضراب و هو حق دستوري ضامن للكرامة و الحماية من أي استغلال طبقي ؟
هي أسئلة كثيرة ؟؟؟ تدعو إلى دفع المركزيات المعنية إلى المراجعة الذاتية للعمل النقابي الممنهج الآن حتى أصبحت القواعد تعاني من جراء تعاملها و كأنها هي الإدارة !!!