ملاحظة على ضوء المذكرة 154 المتعلقة بالتعاون المدرسي

تحية أخوية ؛
ارتباطا بالمذكرة رقم 154 ؛ موضوعها : الإحتفال باليوم الوطني للتعاون المدرسي ، و الصادرة بتاريخ 17 نونبر 2011 و التي تنص على تفعيل الأنشطة الموازية في إطارالعمل التعاوني و على ترسيخ ثقافة الديمقراطية و على تحمل المسؤولية من خلال انتخاب مكاتب التعاونيات المدرسية و و و فإننا لا نلمس من هاته الأشياء إلا الخطابات ؛ فمن حيث العمل فلا وجود لعمل تشاركي بين الإدارة التربوية و الأساتذة المنشطين في هذا الإطار كما أن لا علاقة جدلية بين مكتب التعاونية المدرسية ( حتى و إن وجد ) و جمعية تنمية التعاون المدرسي بنيابة آسفي التي لا تقوم بدورها التنشيطي من خلال برنامج نساهم فيه كفعاليات تربوية مهيكلة داخل المؤسسات ( الجمعية نفسها تعمل عمل المنتخبين الحزبيين بحيث تظهر فقط عند تجديد مكتبها )...
إننا لحد الساعة لم نتوصل بالمذكرة المعلومة لأن سيادة المدير يدخل في امتناع عن تسليم البريد بالإضافة إلى كونه لا يعرف ماذا يقدم ويؤخر و هاته هي الطامة الكبرى لما نرفع شعار العمل التشاركي / التعاوني من أجل تقوية الشعور بالإنتماء للمؤسسة التعليمية فكيف لنا تحقيق مثل هذا التعاون " عمليا" ؟؟
المذكرة تحمل شعار هذه السنة " العمل التعاوني دعامة مدرسة النجاح " السؤال أية علاقة جدلية بين جمعية تنمية التعاون النمدرسي و جمعية دعم مدرسة النجاح من أجل تأهيل الفضاء المدرسي أولا و الإرتقاء بالمنظومة التربوية من خلال دور التنشيط التربوي ثانيا ...
و الحديث طويل جدا إذا ما حاولنا على الأقل فتح نقاش حول وضع التنشيط التربوي في علاقته بالعمل التربوي مرتبطين أشد الإرتباط بشعار دعم مدرسة النجاح
و ختاما فالمسألة تتطلب إعادة النظر في المنظومة التعليمية ككل و من جزئها موضوعنا هذا الذي تطرقنا إليه كملاحظة و سأفتح بابا للنقاش حول تداعيات أزمة منظومتنا التعليمية و خلفياتها انطلاقا من العمل التربوي في ظل العمل النقابي المكرس الآن و مرورا بالعمل الإجتماعي وصولا إلى الوضع العام التعليمي ببلادنا ... فعلى كل غيور أن يدلو بدلوه الفكري و الحسي في هذا الموضوع و لنا فرصة لقاء قريب بحول الله تعالى ...

السلام عليكم صدقت أخي الكريم ,فمنظومتنا التربوية ككل مبنية على الشعارات الرنانة والتي لا يمكن تنزيلها على أرض الواقع -اللهم إلا في بعض الأماكن المحظوظة - لعدة اكراهات يعلمها القاصي والداني والراجح أن أغلب هذه الشعارات المقصود منها هو التسويق الإعلامي لا أقل ولا أكثر. والحديث جد طويل أكتفي بهذا القدر ..............؟؟؟؟؟؟؟؟