بحـث
مدير منتديات المفيد التربوية: السلام عليكم . مرحبا بك يا زائر مساهماتك :0 *مرحبا بك * نتمنى أن تقضي وقتا ممتعا معنا.نحن في انتظار ما يجود به قلمك.
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 669 | ||||
ostad - 429 | ||||
choayb - 309 | ||||
أبو منيبة - 274 | ||||
rachid82 - 181 | ||||
mohamedlarbi - 120 | ||||
salim - 98 | ||||
samira22 - 94 | ||||
الاستاذة المتفائلة - 37 | ||||
battah77 - 36 |
جديد م المفيد على إيميلك.
الكذب أسبابه وطرق الوقاية منه
صفحة 1 من اصل 1
الكذب أسبابه وطرق الوقاية منه
الكذب أسبابه وطرق الوقاية منه
ولأن الكذب سلوك، فإن كثرة تكرارهيسبب تعود النفس عليه، واستهانتها به، حتى يصبح عادة ملازمة لها .
و يتساءل العديد من الآباء والأمهات كيف يستطيعون أن يخلصوا أبنائهم من هذه العادة السيئة
ورغم مركزية الصدق في بناء شخصيةالإنسان، إلا أننا نجد أن الكذب سلوك شائع في مرحلة الطفولة، وكثيراً ما ينظرالآباء إلى السلوك بقلق شديد دون النظر إلى أسبابه ودوافعه ، و القاعدة الأساسيةللتعامل مع سلوك الكذب عند الطفل هو أن نعرف :
- أسبابه ودوافعه
- ثم نحدد أشكاله
- قبل أن نبدأ علاجه
- وليتسنى لنا الوقايةمنه
يمكن تعريف الكذب بأنه: ذكر شيء غيرحقيقي، مع معرفة أنه كذلك، بِنِيَّةِ خداع الآخر، للحصول على مكاسب، أو تجنب خسائر.
أسبابه :
1ـ يكذب الطفل للتخلص منالعقاب.
وقد أجمعت الدراسات على أن حوالي 70% من أنواع السلوك لدى الأطفال الذين يتصفون بالكذب يرجع إلى الخوف من العقاب.
2ـ يكذب الطفل لأنه تعلم الكذب منأبيه أو أمه أو من المدرسة او المحيط بصفة عامة
3ـ يكذب الطفل لعدم تقدير الآخرينله (شعوره بالنقص)
4ـ يكذب الطفل للهروب منالمسؤولية.
أشكاله
الكذبالخيالي:
فالطفل يتخيل أحداثاً حدثت ويقصهاعلى أنها واقع بالفعل، لأنه أقرب ما يكون إلى التسلية واللعب أو الحلم، بالإضافةإلى أن مقدراته وإمكاناته لا تسمح له بالتمييز بين الحقيقة والخيال، وهذا تقريباًإلى خمس سنوات تقريباً، ولذلك نجد شغف الأطفال بسماع القصص الخيالية والأسطورية،وبعض الأحيان يكون الطفل موهوباً فننمي موهبته بالصقل والقراءةوالتدريب.
كذبالالتباس:
لا يستطيع التمييز بين الواقعوالخيال، فكثيراً ما يسمع الطفل حكاية، أو يسمع قصة أو يرى حلماً في نومه، أو يسمعقصة خرافية تملك عليه مشاعره، ثم تسمعه في التالي يحكيها على أنها واقع حدثبالفعل.
ومثل هذا ليس كذباً بالمعنىالمعروف، بل يزول من تلقاء نفسه مع مضي الوقت، فكلما ازدادت خبرات الطفل وزاد سنه،استطاع أن يفرق بين الواقع والخيال.
الكذبالادعائي:
الطفل الذي يشعر بالنقص كثيراً مايتحدث عن نفسه وصفاته ومواهبه، ويدعي ملكية لعب وأدوات كثيرة، ربما يكون محروماًمنها تماماً.وقد يكون السبب في هذا النوع منالكذب قسوة الأسرة وإسرافها في قمع الطفل وإذلاله وعقابه فيكذب الطفل. وقد يكونالطفل محروماً من العطف والرعاية في محيط الأسرة، فيدعي أنه سيء الحظ، مظلوم مضطهدليحصل على قدر من العطف والرعاية. وقد يدعي المرض لأنه لا يريد الذهاب إلى المدرسةليستدر عطف الآخرين.
الكذب الغرضي أوالأناني:
ـ كذب الطفل رغبة في تحقيق غرض شخصيكالوصول للعب أو الحلوى، فقد يدعي أن إدارة المدرسة كلفته بشراء لوحة لتزيين الفصل،وهو يهدف أساساً إلى الحصول على المال لشراء أشياءبعينها.
كذب الانتقاموالكراهية:
وهو كذب الأطفال ليتهموا غيرهمبأمور يترتب عليها عقابهم وسوء سمعتهم.
ومن أسبابه: الغيرة بين الأطفال،وقد يحدث بسبب التفرقة بين الإخوة فيالمعاملة.
الكذبالوقائي:
وهنا الطفل يكذب دفاعاً عن نفسهوللوقاية من العقوبة، والسبب في هذا الكذب المعاملة القاسية عقاباً على أخطائه،سواء في الأسرة أو المدرسة، وأيضاً يحدث في الأسر التي لا يتفق فيها الآباء علىطريقة واحدة في معاملة الأبناء، فالأب يشد بدرجة مفرطة والأم تلين بدرجة مفرطة أوالعكس، فيتفنن الطفل في اختراع الكذبة تلو الكذبة لينجو منالعقاب.
ومن أخطر الأمور أن يعترف الطفلبخطئه ثم تعاقبه بعد اعترافه، ففي هذه الحالة نعاقبه على الصدق وندفعه دفعاً إلىالكذب.
الكذبالعنادي:
يكذب الطفل عناداً وتحدياً لوالديهاللذين يعاقبانه بشدة، ويكذب هرباً من العقاب القاسي الذي يحطم نفسيته ويمحوشخصيته
ناشئ عن تحدي السلطة الممثلة فيالأسرة أو المدرسة، خاصة إذا كانت شديدة الرقابة والضغط قليلة العطف والحنو، لاتتفاهم مع الأطفال ولا يحاول الآباء أو المعلمون مناقشة الأطفال في مشكلاتهمالدراسية أو الاجتماعية.
كذبالتقليد:
يكذب الطفل تقليداً لأبويه.. فالطفليتعلم الكذب من أهله بالإيحاء، فالأم التي تترك طفلها وتقول أنا ذاهبة للدكتور،وإذا أراد الدكتور إعطاء إبرة فهي لأخيه وليست له أو أنها غير مؤلمة، وإن أطاع فلهكذا وكذا، وكله كذب.
الكذبالتمويهي:
الذي يعمله بعض الآباء، كأن يمثلأنه يضرب وهو لايضرب.
العلاج
الكذب سلوك مكتسب فهو لا ينشأ مع الإنسان إنما يتعلمه ويكتسبه، ومنهنا كان لابد للوالدين من الاعتناء بتربية أولادهم على الصدق، والجد في علاج حالتالكذب التي تنشأ لدى أطفالهم حتى لا تكبر معهم فتصبح جزءاً من سلوكهم يصعب عليهمالتخلي عنه أو تركه.
ومنالوسائل المهمة في علاج الكذب لدى الأطفال:
أولاً:
تفهمالأسباب المؤدية للكذب لدى الطفل، وتصنيف الكذب الذي يمارسه، فالتعامل مع الكذبالخيالي والالتباسي يختلف عن التعامل مع الكذب الانتقامي والغرضي أو المرضيالمزمن.
ثانياً:
مراعاة سن الطفل، ويتأكدهذا في الكذب التخيلي والالتباسي ، فالطفل في السن المبكرة لا يفرق بين الحقيقةوالخيال كما سبق.
ثالثاً:
تلبية حاجات الطفل سواءأكانت جسدية أم نفسية أم اجتماعية، فكثير من مواقف الكذب تنشأ نتيجة فقده لهذهالحاجات وعدم تلبيتها له.
رابعاً:
المرونة والتسامح مع الأطفال، وبناء العلاقة الودية معهم، فإنها تهيءلهم الاطمئنان النفسي، بينما تولد لديهم الأساليب القاسية الاضطراب والخوف، فيسعونللتخلص من العقوبة أو للانتقام أو استدرار العطف الذييفتقدونه.
خامساً:
البعد عن عقوبة الطفل حينيصدق، والحرص على العفو عن عقوبته أو تخفيفها حتى يعتاد الصدق، وحين يعاقب إذا قالالحقيقة فهذا سيدعوه إلى ممارسة الكذب مستقبلا للتخلص منالعقوبة.
سادساً:
البعد عن استحسان الكذبلدى الطفل أو الضحك من ذلك، فقد يبدو في أحد مواقف الطفل التي يكذب فيها ما يثيرإعجاب الوالدين أو ضحكهما، فيعزز هذا الاستحسان لدى الطفل الاتجاه نحو الكذب ليحظىبإعجاب الآخرين.
سابعا:
تنفير الطفل من الكذبوتعريفه بشؤمه ومساويه، ومن ذلك ما جاء في كتاب الله من لعن الكذابين، وما ثبت فيالسنة أنه من صفات المنافقين، وأنه يدعو إلىالفجور...إلخ.
ثامنا:
تنبيه الكفل حينما يكذب،والحزم معه حين يقتضي الموقف الحزم –مع مراعاة دافع الكذب ونوعه- وقد يصل الأمر إلىالعقوبة؛ فإنه إذا استحكم الكذب لديه صعب تخليصه منه مستقبلا، وصار ملازما له.
تاسعاً:
القدوة الصالحة؛ بأن يتجنبالوالدان الكذب أمام الطفل أو أمره بذلك، كما يحصل من بعض الوالدين حين يأمرهبالاعتذار بأعذار غير صادقة لمن يطرق الباب أو يتصل بالهاتف.
ومما يتأكد في ذلكتجنب الكذب على الطفل نفسه، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ فعن عبد اللهبن عامر رضي الله عنه أنه قال: دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدفي بيتنا، فقالت: ها تعال أعطيك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:" وما أردتأن تعطيه؟" قالت: أعطيه تمرا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أما إنك لولم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة" رواه أحمد وأبو داوود.
عاشرا:
الالتزام بالوفاء لما يوعد به الطفل، فالطفل لا يفرق بين الخبروالإنشاء، وقد لا يقدر عذر الوالدين في عدم وفائهما بما وعداه به ويعد ذلك كذبامنهما.
عن أبي الأحوص عن عبد الله رضي الله عنه قال:"إياكم والروايا روايا الكذبفإن الكذب لا يصلح بالجد والهزل. ولا يعد أحدكم صبيه ثم لا ينجز له".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لا شك أننا نريد أن نغرس فضيلة الصدق في نفوس أطفالنا حتى يشبوا عليها، وقد ألفوها في أقوالهم وأفعالهم كلها. الصدق سمة أساسية للحياة، وهو ركيزة أولى لشعور الفرد بالمسؤولية، سواء كانت مسئولية دينية أو عملية أو اجتماعية .ولأن الكذب سلوك، فإن كثرة تكرارهيسبب تعود النفس عليه، واستهانتها به، حتى يصبح عادة ملازمة لها .
و يتساءل العديد من الآباء والأمهات كيف يستطيعون أن يخلصوا أبنائهم من هذه العادة السيئة
ورغم مركزية الصدق في بناء شخصيةالإنسان، إلا أننا نجد أن الكذب سلوك شائع في مرحلة الطفولة، وكثيراً ما ينظرالآباء إلى السلوك بقلق شديد دون النظر إلى أسبابه ودوافعه ، و القاعدة الأساسيةللتعامل مع سلوك الكذب عند الطفل هو أن نعرف :
- أسبابه ودوافعه
- ثم نحدد أشكاله
- قبل أن نبدأ علاجه
- وليتسنى لنا الوقايةمنه
يمكن تعريف الكذب بأنه: ذكر شيء غيرحقيقي، مع معرفة أنه كذلك، بِنِيَّةِ خداع الآخر، للحصول على مكاسب، أو تجنب خسائر.
أسبابه :
1ـ يكذب الطفل للتخلص منالعقاب.
وقد أجمعت الدراسات على أن حوالي 70% من أنواع السلوك لدى الأطفال الذين يتصفون بالكذب يرجع إلى الخوف من العقاب.
2ـ يكذب الطفل لأنه تعلم الكذب منأبيه أو أمه أو من المدرسة او المحيط بصفة عامة
3ـ يكذب الطفل لعدم تقدير الآخرينله (شعوره بالنقص)
4ـ يكذب الطفل للهروب منالمسؤولية.
أشكاله
الكذبالخيالي:
فالطفل يتخيل أحداثاً حدثت ويقصهاعلى أنها واقع بالفعل، لأنه أقرب ما يكون إلى التسلية واللعب أو الحلم، بالإضافةإلى أن مقدراته وإمكاناته لا تسمح له بالتمييز بين الحقيقة والخيال، وهذا تقريباًإلى خمس سنوات تقريباً، ولذلك نجد شغف الأطفال بسماع القصص الخيالية والأسطورية،وبعض الأحيان يكون الطفل موهوباً فننمي موهبته بالصقل والقراءةوالتدريب.
كذبالالتباس:
لا يستطيع التمييز بين الواقعوالخيال، فكثيراً ما يسمع الطفل حكاية، أو يسمع قصة أو يرى حلماً في نومه، أو يسمعقصة خرافية تملك عليه مشاعره، ثم تسمعه في التالي يحكيها على أنها واقع حدثبالفعل.
ومثل هذا ليس كذباً بالمعنىالمعروف، بل يزول من تلقاء نفسه مع مضي الوقت، فكلما ازدادت خبرات الطفل وزاد سنه،استطاع أن يفرق بين الواقع والخيال.
الكذبالادعائي:
الطفل الذي يشعر بالنقص كثيراً مايتحدث عن نفسه وصفاته ومواهبه، ويدعي ملكية لعب وأدوات كثيرة، ربما يكون محروماًمنها تماماً.وقد يكون السبب في هذا النوع منالكذب قسوة الأسرة وإسرافها في قمع الطفل وإذلاله وعقابه فيكذب الطفل. وقد يكونالطفل محروماً من العطف والرعاية في محيط الأسرة، فيدعي أنه سيء الحظ، مظلوم مضطهدليحصل على قدر من العطف والرعاية. وقد يدعي المرض لأنه لا يريد الذهاب إلى المدرسةليستدر عطف الآخرين.
الكذب الغرضي أوالأناني:
ـ كذب الطفل رغبة في تحقيق غرض شخصيكالوصول للعب أو الحلوى، فقد يدعي أن إدارة المدرسة كلفته بشراء لوحة لتزيين الفصل،وهو يهدف أساساً إلى الحصول على المال لشراء أشياءبعينها.
كذب الانتقاموالكراهية:
وهو كذب الأطفال ليتهموا غيرهمبأمور يترتب عليها عقابهم وسوء سمعتهم.
ومن أسبابه: الغيرة بين الأطفال،وقد يحدث بسبب التفرقة بين الإخوة فيالمعاملة.
الكذبالوقائي:
وهنا الطفل يكذب دفاعاً عن نفسهوللوقاية من العقوبة، والسبب في هذا الكذب المعاملة القاسية عقاباً على أخطائه،سواء في الأسرة أو المدرسة، وأيضاً يحدث في الأسر التي لا يتفق فيها الآباء علىطريقة واحدة في معاملة الأبناء، فالأب يشد بدرجة مفرطة والأم تلين بدرجة مفرطة أوالعكس، فيتفنن الطفل في اختراع الكذبة تلو الكذبة لينجو منالعقاب.
ومن أخطر الأمور أن يعترف الطفلبخطئه ثم تعاقبه بعد اعترافه، ففي هذه الحالة نعاقبه على الصدق وندفعه دفعاً إلىالكذب.
الكذبالعنادي:
يكذب الطفل عناداً وتحدياً لوالديهاللذين يعاقبانه بشدة، ويكذب هرباً من العقاب القاسي الذي يحطم نفسيته ويمحوشخصيته
ناشئ عن تحدي السلطة الممثلة فيالأسرة أو المدرسة، خاصة إذا كانت شديدة الرقابة والضغط قليلة العطف والحنو، لاتتفاهم مع الأطفال ولا يحاول الآباء أو المعلمون مناقشة الأطفال في مشكلاتهمالدراسية أو الاجتماعية.
كذبالتقليد:
يكذب الطفل تقليداً لأبويه.. فالطفليتعلم الكذب من أهله بالإيحاء، فالأم التي تترك طفلها وتقول أنا ذاهبة للدكتور،وإذا أراد الدكتور إعطاء إبرة فهي لأخيه وليست له أو أنها غير مؤلمة، وإن أطاع فلهكذا وكذا، وكله كذب.
الكذبالتمويهي:
الذي يعمله بعض الآباء، كأن يمثلأنه يضرب وهو لايضرب.
العلاج
الكذب سلوك مكتسب فهو لا ينشأ مع الإنسان إنما يتعلمه ويكتسبه، ومنهنا كان لابد للوالدين من الاعتناء بتربية أولادهم على الصدق، والجد في علاج حالتالكذب التي تنشأ لدى أطفالهم حتى لا تكبر معهم فتصبح جزءاً من سلوكهم يصعب عليهمالتخلي عنه أو تركه.
ومنالوسائل المهمة في علاج الكذب لدى الأطفال:
أولاً:
تفهمالأسباب المؤدية للكذب لدى الطفل، وتصنيف الكذب الذي يمارسه، فالتعامل مع الكذبالخيالي والالتباسي يختلف عن التعامل مع الكذب الانتقامي والغرضي أو المرضيالمزمن.
ثانياً:
مراعاة سن الطفل، ويتأكدهذا في الكذب التخيلي والالتباسي ، فالطفل في السن المبكرة لا يفرق بين الحقيقةوالخيال كما سبق.
ثالثاً:
تلبية حاجات الطفل سواءأكانت جسدية أم نفسية أم اجتماعية، فكثير من مواقف الكذب تنشأ نتيجة فقده لهذهالحاجات وعدم تلبيتها له.
رابعاً:
المرونة والتسامح مع الأطفال، وبناء العلاقة الودية معهم، فإنها تهيءلهم الاطمئنان النفسي، بينما تولد لديهم الأساليب القاسية الاضطراب والخوف، فيسعونللتخلص من العقوبة أو للانتقام أو استدرار العطف الذييفتقدونه.
خامساً:
البعد عن عقوبة الطفل حينيصدق، والحرص على العفو عن عقوبته أو تخفيفها حتى يعتاد الصدق، وحين يعاقب إذا قالالحقيقة فهذا سيدعوه إلى ممارسة الكذب مستقبلا للتخلص منالعقوبة.
سادساً:
البعد عن استحسان الكذبلدى الطفل أو الضحك من ذلك، فقد يبدو في أحد مواقف الطفل التي يكذب فيها ما يثيرإعجاب الوالدين أو ضحكهما، فيعزز هذا الاستحسان لدى الطفل الاتجاه نحو الكذب ليحظىبإعجاب الآخرين.
سابعا:
تنفير الطفل من الكذبوتعريفه بشؤمه ومساويه، ومن ذلك ما جاء في كتاب الله من لعن الكذابين، وما ثبت فيالسنة أنه من صفات المنافقين، وأنه يدعو إلىالفجور...إلخ.
ثامنا:
تنبيه الكفل حينما يكذب،والحزم معه حين يقتضي الموقف الحزم –مع مراعاة دافع الكذب ونوعه- وقد يصل الأمر إلىالعقوبة؛ فإنه إذا استحكم الكذب لديه صعب تخليصه منه مستقبلا، وصار ملازما له.
تاسعاً:
القدوة الصالحة؛ بأن يتجنبالوالدان الكذب أمام الطفل أو أمره بذلك، كما يحصل من بعض الوالدين حين يأمرهبالاعتذار بأعذار غير صادقة لمن يطرق الباب أو يتصل بالهاتف.
ومما يتأكد في ذلكتجنب الكذب على الطفل نفسه، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ فعن عبد اللهبن عامر رضي الله عنه أنه قال: دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدفي بيتنا، فقالت: ها تعال أعطيك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:" وما أردتأن تعطيه؟" قالت: أعطيه تمرا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أما إنك لولم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة" رواه أحمد وأبو داوود.
عاشرا:
الالتزام بالوفاء لما يوعد به الطفل، فالطفل لا يفرق بين الخبروالإنشاء، وقد لا يقدر عذر الوالدين في عدم وفائهما بما وعداه به ويعد ذلك كذبامنهما.
عن أبي الأحوص عن عبد الله رضي الله عنه قال:"إياكم والروايا روايا الكذبفإن الكذب لا يصلح بالجد والهزل. ولا يعد أحدكم صبيه ثم لا ينجز له".
rachid82- الرتبة:1في المسابقة رقم:1
عضو مميز - عدد المساهمات : 181
نقاط : 559
تاريخ التسجيل : 11/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 1 سبتمبر 2019 - 18:55 من طرف Admin
» إعداد مسابقة ثقافية ترفيهية بإكسيل الجزء:6 والأخير.
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 8:44 من طرف Admin
» إعداد مسابقة ثقافية ترفيهية بإكسيل الجزء:5
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:15 من طرف Admin
» إعداد مسابقة ثقافية ترفيهية بإكسيل الجزء:4
الأحد 25 أغسطس 2019 - 13:55 من طرف Admin
» إعداد مسابقة ثقافية ترفيهية بإكسيل الجزء:3
الأحد 25 أغسطس 2019 - 13:54 من طرف Admin
» إعداد مسابقة ثقافية ترفيهية بإكسيل الجزء:2
الأحد 25 أغسطس 2019 - 8:33 من طرف Admin
» إعداد مسابقة ثقافية ترفيهية بإكسيل الجزء:1
السبت 24 أغسطس 2019 - 22:09 من طرف Admin
» إليك استدعاء امتحان 6 المحلي
الإثنين 8 يوليو 2019 - 21:46 من طرف Admin
» خدمات إلكترونية مبسطة مهمة لكل أستاذ(ة) مغربي(ة)
الإثنين 17 يونيو 2019 - 19:26 من طرف Admin
» لائحة بأسماء الناجحين في الاختبارات الكتابية لامتحان الكفاءة المهنية- دورة دجنبر 2018
الأحد 24 مارس 2019 - 10:10 من طرف Admin
» إصلاح نظام الإجازة وإرساء نظام البكالوريوس ابتداء من السنة الجامعية 2019/2020
الخميس 7 مارس 2019 - 17:47 من طرف آدم
» تعلم وا حترف استعمال برنامج المونتاج وصنع ألبومات الصور Ulead VideoStudio 11
الأحد 24 فبراير 2019 - 17:03 من طرف لوكيلي
» دورة إعداد مورد رقمي تعلميي بالباور بوانت - الدرس الرابع.
الأربعاء 13 فبراير 2019 - 8:08 من طرف Admin
» دورة إعداد مورد رقمي تعلميي بالباور بوانت - الدرس الثالث.
الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 8:54 من طرف Admin
» فيدْيو: اَلْحِكايَةُ 7: دُوّارُ الْكَرْمَةِ – اَلْمُفيدُ في اللّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ
الأحد 10 فبراير 2019 - 21:10 من طرف Admin