بحـث
مدير منتديات المفيد التربوية: السلام عليكم . مرحبا بك يا زائر مساهماتك :0 *مرحبا بك * نتمنى أن تقضي وقتا ممتعا معنا.نحن في انتظار ما يجود به قلمك.
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 669 | ||||
ostad - 429 | ||||
choayb - 309 | ||||
أبو منيبة - 274 | ||||
rachid82 - 181 | ||||
mohamedlarbi - 120 | ||||
salim - 98 | ||||
samira22 - 94 | ||||
الاستاذة المتفائلة - 37 | ||||
battah77 - 36 |
جديد م المفيد على إيميلك.
شمولية الإصلاح
صفحة 1 من اصل 1
شمولية الإصلاح
شمولية الإصلاح
لن يختلف اثنان في أن إصلاح التعليم ذو طبيعية شمولية، باعتباره نسقا تتداخل فيه العديد من المكونات والمتغيرات، وأي خلل في أحدها، ولو كان جزئيا، سيؤثر لا محالة على الباقي، وعلى النسق بكامله.
إن المتتبع لكرونولوجيا الإصلاحات التي خضع، ومازال يخضع، لها النظام التعليمي الوطني توضح بجلاء، أن غياب الرؤية الشمولية للاصلاح ظلت إحدى الاشكالات اللصيقة بهذه الإصلاحات، مما أفقدها التوازن، وبالتالي الشجاعة المطلوبة من أجل بلوغ الأهداف.
فتاريخيا، ومنذ المحاولات الإصلاحية، خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي، حضرت النضالات والمزايدات السياسية، وغابت الاستراتيجيات والمقاربات البيداغوجية والديداكتيكية الرصينة، وعندما حضرت الأخيرة في إصلاحات فترة الثمانينات والتسعينات، غابت الإرادة السياسية من خلال هزالة الامكانيات المالية، وغاب التوافق السياسي حول فلسفة تربوية مغربية تؤهل للمدرسة المغربية الحديثة، وحين حصل التوافق من خلال الميثاق الوطني للتربية والتكوين حول منهاج مغربي يتأسس على مداخل المقاربة بالكفايات والتربية على القيم والتربية على الاختيار، ويترجم غايات تربوية مستمدة من فلسفة تربوية متوافق حولها، غابت أدوات تفعيل هذا المنهاج، ماليا وبشريا وبيداغوجيا ولوجستيكيا. وعندما تدخل المخطط الاستعجالي لانقاذ ما يمكن إنقاذه من عشرية الاصلاح توفرت الميزانيات، ووضعت المشاريع، وبرمجت التكوينات، لكن غابت مكونات أخرى ذات أهمية.
لقد توفرت في المحاولة الإصلاحية التي نحن بصددها الإرادة السياسية من أعلى الجهات، ولا أدل على ذلك من اعتبار قضية التعليم القضية الوطنية الأولى بعد الوحدة الترابية، ووفرت لها ميزانيات مهمة لتدبير تأهيل الفضاءات التربوية، وتكوين الممارسين، وامداد المؤسسات بالعتاد المعلوماتي، وجندت كفاءات ذات قيمة علمية نادرة، لكن مع كامل الأسف، ظلت هناك مناطق عتمة ترخي بظلالها على أهم مشاريع المخطط الاستعجالي، فتعوق تفعيلها وفق ما هو مسطر لها من أهداف، وعلى رأس هذه النقط السوداء العامل البشري، الذي تعاني فيه المنظومة التربوية خصاصا مهولا، وحتى المتوفر منه لا يسعفه تكوينه وتراكمات الممارسة في تمثل المشاريع الإصلاحية، فيتعثر بالتالي في تطبيقها بالصورة الأمثل. وهي لعمري النقطة التي يجمع الفاعلون على أنها ستكون حاسمة في مستقبل المخطط الاستعجالي
لن يختلف اثنان في أن إصلاح التعليم ذو طبيعية شمولية، باعتباره نسقا تتداخل فيه العديد من المكونات والمتغيرات، وأي خلل في أحدها، ولو كان جزئيا، سيؤثر لا محالة على الباقي، وعلى النسق بكامله.
إن المتتبع لكرونولوجيا الإصلاحات التي خضع، ومازال يخضع، لها النظام التعليمي الوطني توضح بجلاء، أن غياب الرؤية الشمولية للاصلاح ظلت إحدى الاشكالات اللصيقة بهذه الإصلاحات، مما أفقدها التوازن، وبالتالي الشجاعة المطلوبة من أجل بلوغ الأهداف.
فتاريخيا، ومنذ المحاولات الإصلاحية، خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي، حضرت النضالات والمزايدات السياسية، وغابت الاستراتيجيات والمقاربات البيداغوجية والديداكتيكية الرصينة، وعندما حضرت الأخيرة في إصلاحات فترة الثمانينات والتسعينات، غابت الإرادة السياسية من خلال هزالة الامكانيات المالية، وغاب التوافق السياسي حول فلسفة تربوية مغربية تؤهل للمدرسة المغربية الحديثة، وحين حصل التوافق من خلال الميثاق الوطني للتربية والتكوين حول منهاج مغربي يتأسس على مداخل المقاربة بالكفايات والتربية على القيم والتربية على الاختيار، ويترجم غايات تربوية مستمدة من فلسفة تربوية متوافق حولها، غابت أدوات تفعيل هذا المنهاج، ماليا وبشريا وبيداغوجيا ولوجستيكيا. وعندما تدخل المخطط الاستعجالي لانقاذ ما يمكن إنقاذه من عشرية الاصلاح توفرت الميزانيات، ووضعت المشاريع، وبرمجت التكوينات، لكن غابت مكونات أخرى ذات أهمية.
لقد توفرت في المحاولة الإصلاحية التي نحن بصددها الإرادة السياسية من أعلى الجهات، ولا أدل على ذلك من اعتبار قضية التعليم القضية الوطنية الأولى بعد الوحدة الترابية، ووفرت لها ميزانيات مهمة لتدبير تأهيل الفضاءات التربوية، وتكوين الممارسين، وامداد المؤسسات بالعتاد المعلوماتي، وجندت كفاءات ذات قيمة علمية نادرة، لكن مع كامل الأسف، ظلت هناك مناطق عتمة ترخي بظلالها على أهم مشاريع المخطط الاستعجالي، فتعوق تفعيلها وفق ما هو مسطر لها من أهداف، وعلى رأس هذه النقط السوداء العامل البشري، الذي تعاني فيه المنظومة التربوية خصاصا مهولا، وحتى المتوفر منه لا يسعفه تكوينه وتراكمات الممارسة في تمثل المشاريع الإصلاحية، فيتعثر بالتالي في تطبيقها بالصورة الأمثل. وهي لعمري النقطة التي يجمع الفاعلون على أنها ستكون حاسمة في مستقبل المخطط الاستعجالي
rachid82- الرتبة:1في المسابقة رقم:1
عضو مميز - عدد المساهمات : 181
نقاط : 559
تاريخ التسجيل : 11/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 1 سبتمبر 2019 - 18:55 من طرف Admin
» إعداد مسابقة ثقافية ترفيهية بإكسيل الجزء:6 والأخير.
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 8:44 من طرف Admin
» إعداد مسابقة ثقافية ترفيهية بإكسيل الجزء:5
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:15 من طرف Admin
» إعداد مسابقة ثقافية ترفيهية بإكسيل الجزء:4
الأحد 25 أغسطس 2019 - 13:55 من طرف Admin
» إعداد مسابقة ثقافية ترفيهية بإكسيل الجزء:3
الأحد 25 أغسطس 2019 - 13:54 من طرف Admin
» إعداد مسابقة ثقافية ترفيهية بإكسيل الجزء:2
الأحد 25 أغسطس 2019 - 8:33 من طرف Admin
» إعداد مسابقة ثقافية ترفيهية بإكسيل الجزء:1
السبت 24 أغسطس 2019 - 22:09 من طرف Admin
» إليك استدعاء امتحان 6 المحلي
الإثنين 8 يوليو 2019 - 21:46 من طرف Admin
» خدمات إلكترونية مبسطة مهمة لكل أستاذ(ة) مغربي(ة)
الإثنين 17 يونيو 2019 - 19:26 من طرف Admin
» لائحة بأسماء الناجحين في الاختبارات الكتابية لامتحان الكفاءة المهنية- دورة دجنبر 2018
الأحد 24 مارس 2019 - 10:10 من طرف Admin
» إصلاح نظام الإجازة وإرساء نظام البكالوريوس ابتداء من السنة الجامعية 2019/2020
الخميس 7 مارس 2019 - 17:47 من طرف آدم
» تعلم وا حترف استعمال برنامج المونتاج وصنع ألبومات الصور Ulead VideoStudio 11
الأحد 24 فبراير 2019 - 17:03 من طرف لوكيلي
» دورة إعداد مورد رقمي تعلميي بالباور بوانت - الدرس الرابع.
الأربعاء 13 فبراير 2019 - 8:08 من طرف Admin
» دورة إعداد مورد رقمي تعلميي بالباور بوانت - الدرس الثالث.
الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 8:54 من طرف Admin
» فيدْيو: اَلْحِكايَةُ 7: دُوّارُ الْكَرْمَةِ – اَلْمُفيدُ في اللّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ
الأحد 10 فبراير 2019 - 21:10 من طرف Admin