الرياح آتية على مؤسسة الأعمال الإجتماعية كما التعاضدية ؟!

تحية أخوية؛
إننا جميعا كفئة مثقفة نؤمن بالحتمية التاريخية أحببنا أم كرهنا؟! و الله تعالى يمهل و لا يهمل ؛ فكما هو الشأن بالنسبة للتعاضدية التي طالما استحوذت عليها العقليات المدبرة الفاسدة ( ولا أريد الخوض في هذا الموضوع فقد بدأ بنفسه يخوض غمار المعارك المقبلة ) فمؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم هي الأخرى آت أجلها و بوادر الإحتجاجات الداخلية ( داخل الفروع ) تظهر هنا و هناك نظرا لما أصبحت عليه هذه المؤسسة و التي زاحت عن خط تقديم الخدمات الإجتماعية لرجال و نساء التعليم بنوع سليم و حقيقي عكس ما أصبحنا نراه و نعيشه و نلمسه من معاملات زبونية و تجديدات مفبركة و هيمنة نقابية و كأن المؤسسة باتت سوقا لترويج الخدمات على مقاس عقليات رأسمالية تستثمر العنصر البشري كرأسمال مع الشركات و الأبناك و و ... ضاربة بعرض الحائط المبدأ و المفهوم الطبيعي / الصحيح للخدمة الإجتماعية و حتى لا أطيل ففي الفرصة القادمة بحول الله تعالى سأتطرق إلى مسار / خلفيات دمقرطة جمعية الأعمال الإجتماعية قبيل 2000 مرورا بتسمية مؤسسة الأعمال الإجتماعية إلى حين تعفن أجهزتها البيروقراطية الإنتهازية من المحلي إلى المركزي ؟؟؟