تسريبات عن الحوار الاجتماعي 22-04-2011

تسرب إلينا من مصدر نقابي أن الحوار الاجتماعي الذي انعقدت جلسته يوم الجمعة 22 أبريل 2011 قد ناقش عددا من الردود للحكومة نذكر من بينها :

* الحكومة تقدمت بعرض 600 درهم للسلالم من 9 فما أدنى ، و 400 للسلم 10 فما أعلى، كطريقة لتقسيم 500 درهم التي كانت قد تقدمت بها الحكومة لكل السلالم ، وردت النقابات أمام هزالة العرض الحكومي للمطالبة ب700 درهم للسلم 9 فما أدنى ، و 600 درهم للسلم 10 فما أعلى

* ولم تبد الحكومة أي تجاوب مع المطالب المادية الخاصة بالترقية الاستثنائية ، بينما وافقت على تسقيف الانتظار في الترقية بالاختيار في أجل 5 سنوات ، وردت النقابات بالتمسك بالمطالب المادية للترقية بالاختيار وبمطلبها بالتسقيف في أجل 3 سنوات ،

* وقد أكدت الحكومة أنها ستقدم ردها النهائي بالنسبة لجميع المطالب النقابية يوم الإثنين القادم 25 أبريل 2011

+ كما وصل الى علمنا أن الفدش والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب سيلتحقان باضراب 27-28 أبريل وأنهما يحاولان اقناع الاتحاد العام للشغالين أيضا.

العرض الحكومي الاول 500دهم للموظفين.العرض الثاني ناقص100درهم للسلم العاشر فما فوق واضافته الى السلم التاسع وما أدنى..لتصبح في النهاية 600درهم للتاسع فما تحت و400 للسلم العاشر فما فوق ..اي ان النقابات لم تكثرث الحكومة لنعيقها..وقررت من جانبها ككل مرة...اذن اين الفرقاء النقابيين؟ اين هي تمثيلتهم ؟أين هودورهم؟ورغم هذه المهزلة فانهم يعبؤوننا لمحطة فاتح ماي2011والله لن نخرج معهم ولن نزكيهم .

سلام الله عليكم
لاخير في حكومة تستهتر بمن علمها حروف الأبجدية و لا خير في النقابات جميعها بدون استثناء إلا من رحم الله " و هي واحدة "... لا ننتظر من حكومة الفاسي أن تنصفنا و نحن نعرف عقليتها و لا ننتظر من النقابات أن تدافع عنا و نحن نعرف انتهازيتها ... كما أن فاتح ماي لا يمتلكه أحد فهو يوم عمالي عالمي ، ننزل فيه للتعبير عن موقفنا من هذه الحكومة النقابية و من النقابات الحكومية على الأقل لفضح سياستهم المبيتة عندهم والتي يدبرون بها ملفنا المطلبي الشامل على مقاسهم الإداري/البيروقراطي ... إن رجال و نساء التعليم الآن يفقدون الثقة من النقابات بعد يأسهم من تعامل الحكومة معهم شكلا و نوعا و مماطلة و تسويفا لربح الوقت لتنفيذ مخططاتها الله وحده سبحانه أعلم بخفاياها ...
فموازاة مع هذا الوضع المتأزم أصبحت الشغيلة التعليمية تفكر و تقرر و تعبئ و تنظم نفسها خارج النقابات التي اشترت مصالحها على حساب منخرطيها و باعت ذممهم من أجل ماذا ؟ و الساحة كلها تعرف بالملموس أبعادها ... إن الأساتذة و الأستاذات الآن أصبحوا واعين كل الوعي مدى تكريس هذا النوع من التوجه نحو تنظيمات جمعوية أو تنسيقية حتى يتجاوزوا تلك العلاقة النقابية المكرسة سابقا و التي كانت مبنية على مبدإ بيروقراطي " أنا و بعدي الطوفان " و العلاقة السياسية المكرسة سابقا على مبدأ إداري " فرق تسد " وذلك في أفق تجميع التكثلات الموحدة و المتضامنة و حتى تتوفر الشروط الموضوعية لخلق الإطار الصحيح و الممكن ...